مدينة ساكرامنتو

 

مدينة ساكرامنتو

 

 

Advertisements

 

مدينة سكرامتو هي عاصمة لولاية كاليفورنيا الأمريكية حيث تعتبر سابع أكبر مدن هذه الولاية من ناحية عدد السكان فقد بلغ تعداد سكانها ما يقارب الثامنية وخمسة وسبعين ألفا وخمسئة وأربع عشرة نسمة وذلك وفقا للإحصائيات التي أجريت في عام ألفين وعشرين.تعتبر هذه المدينة المركز الحضاري والاقتصادي لخمس مقاطعات وهذه المقاطعات هي مقاطعة بليسر ومقاطعة إل دورادو ومقاطعة ساكرامنتو ومقاطعة ساتر ومقاطعة يولو

 

 

Advertisements

 

تاريخ مدينة ساكرامنتو

 

تأسست هذه المدينة في ديسمبر من عام ألف وثمانمئة وثمانية وأربعين حيث قام ببنائها جون ساتر الذي بنى قلعة ساتر تقدر مساحة المدينة بما يقارب المئتين وسبعة وخمسين كيلومترا وتقع هذه المدينة على بعد ما يقارب الخمسة وثمانين ميلا إلى الشرق من سان فرانسيسكو ومئة وخمسة وثلاثين ميلا إلى الجنوب الغربي من ولاية نيفادا وثلاثمئة وخمسة وثمانين ميلا إلى الشمال من لوس أنجلوس وكلمة ساكرامنتو باللغة الإسبانية والبرتغالية تعني القربان المقدس وقد كانت لهذه المدينة أهمية كبيرة نظرا لاكتشاف الذهب فيها مما دفع الكثيرين إلى القدوم إليها للتنقيب عنه.

 

أصول مدينة ساكرامنتو

 

اقام في هذه المدينة قبائل الناسينن أو المايدو الجنوبيين بالإضافة إلى قبائل بلينز مواكس الأمريكية وذلك منذ آلاف السنين وقد تركت هذه القبائل العديد من الآثار التي دلت على وجودهم في هذه المدينة حيث كانوا يأكلون السنديان والفواكه والمحاصيل التي تنبت طيلة أيام السنة.

 

تم اكتشاف هذه المدينة من قبل المستكشف الإسباني جبرائيل موراجا وذلك في عام ألف وثمانمئة وثمانية وقد وصف كاتب إسباني مرافق لحملة موراجا هذه المدينة بأنها تتميز بجمالها الطبيعي وتعدد أنواع النباتات فيها.

 

وصل جون سارتر إلى هذه المدينة في عام ألف وثمانمئة وتسعة وثلاثين وقام بإنشاء قلعة ساتر وهي قلعة تتميز ببنيانها العظيم حيث تحيط بها مجموعة من الأسوار والتي يبلغ ارتفاعها ما يقارب الثمانية عشر قدما أما عرض هذه الأسوار فقد بلغ الثلاثة أقدام وقد وقعت هذه المدينة تحت الوصاية المكسيكية.

 

أطلق عليها سارتر اسم هيليفيتيا الجديدة وفيما بعد أصبح سارتر هو الحاكم السياسي حيث كان يمثل السلطة القانونية في هذه المدينة والتي كانت في ذلك الوقت عبارة عن مستعمرة. تجدر الإشارة إلى أن هذه المستعمرة قد ازدهرت في فترة زمنية قياسية

 

وخلال هذه الفترة أصبح سارتر من أشهر الأشخاص الناجحين الموجودين فيها وقد كان يمتلك ما يقارب من العشرة هكتارات من بساتين الفاكهة وفيما بعد أصبحت قلعة سارتر محطة وقوف للعديد من المهاجرين الذين قدموا إلى هذه المدينة.

 

Advertisements

 

 

Tags: , , , , , , , , , , , , , , , ,